معاملة الجار الذي لا يصلي

كيف تكون معاملة الجار إذا كان تاركاً للصلاة وغير ملتزم بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف؟

الإجابة

ينصح ويوجه إلى الخير، ويعلَّم وينكر عليه ما يفعل من التخلف عن الصلوات؛ لأن هذا شأن المؤمن، المؤمن أخو المؤمن ينصحه، ويأمره بالمعروف، وينهاها عن المنكر، ويصبر على الأذى في ذلك، فإن نجح وهدى الله جارك فالحمد لله، وإلا استحق أن لا تجاب دعوته، وأن لا يسلم عليه، وأن لا يرد عليه السلام، من باب الإنكار؛ لأن هذا الهجر نوع من التعزير، نوع من التأديب، ونوع من الإنكار، إذا لم تنفع الموعظة والنصيحة، وإذا كان في البلد هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو أمير صالح يعينه على الخير يرفع بأمره إلى أولئك. بارك الله فيكم