الإجابة:
ليس عليك أيها الأخ الكريم في الحالين إلا التوبة وقضاء اليوم الذي
أفسدته فيكون عليك صيام يومين يوم للحال الأولى ويوم للحال الثانية،
أما الكفارة التي تذكر فهي في حق من جامع أهله في نهار رمضان، ولا
يكون الإنسان مجامعاً إلا إذا أدخل قدر الحشفة وهو رأس الذكر في فرج
امرأته، فالحمد لله ليس عليك كفارة لكن عليك التوبة الصادقة والقضاء
لليومين والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ خالد
المصلح