الإجابة:
الحمد لله الذي منَّ عليه بالتوبة، وإذا كان تاب توبة نصوحًا؛ فإنه
يرجى أن يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله،
ومنهم: "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال،
فقال: إني أخاف الله"، وفي الحديث: "إذا هم العبد بسيئة فلم يعملها، كتبها الله له
حسنة كاملة، يقول الله تعالى: إنما تركها من جرائي" (1)، والله
الموفق.
___________________________________________
1 - مسلم (128، 129)، والترمذي (3073)، والنسائي في (الكبرى) (6/
344،345) بمعناه، عن أبي هريرة مرفوعًا.