امرأة حاضت قبل الميقات.

السؤال: إذا حاضت المرأة قبل الميقات أو وافق تاريخ سفرها نزول الدم معها، ماذا تفعل في هذه الحالة ؟

الإجابة

الإجابة: إذا علمت أنها سوف تمكث في مكة إلى أن تطهر فأنها تُحرم من الميقات وتُلبي بالعمرة، وتبقى على إحرامها حتى تطهر ثم تغتسل ثم تطوف وتصلي ركعتي الطواف وتسعى للعمرة وتأخذ من شعرها قدر أنملة. قدر رأس الإصبع ( 2 سم ) تقريباً. ولكن إذا كانت مع زوجها ثم أحرمت من الميقات فإنه لا يقربها ولا يُباشرها ولو طهرت حتى تنتهي من عمرتها. والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة. قالت عائشة رضي الله عنها: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج، فلما جئنا سرف طمثت، فدخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي. فقال: ما يبكيك ؟ قلت: لوددت والله أني لم أحج العام. قال: لعلك نفست ؟ قلت: نعم. قال: "فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري". رواه البخاري ومسلم