سلم مع الإمام ساهياً وقد سبق بركعة

صليت مع جماعة ولكن الركعة الأولى قد فاتت علي ولما سلم الإمام سلمت معه، ثم افتكرت أن باقي علي ركعة قبل أن أكلم أحداً فهل أعيد الصلاة أم أكمل الصلاة التي بدأتها مع الإمام؟

الإجابة

إذا فات الإنسان بعض الركعات ثم سلم مع الإمام ناسياً فإن عليه أن يقوم ويكمل ولا يعيد الصلاة بل يكمل ما فاته، ركعة أو أكثر ثم يسجد السهو قبل السلام أو بعد السلام، وبعد السلام أفضل كونه سلم عن نقص، وتكفيه الصلاة وتجزئه والحمد لله، إذا سلم عن نقص ركعة فأكثر مع إمامه ناسياً وهو مسبوق، فإنه إذا انتبه يقوم فيأتي بالركعة التي فاتته أو الركعتين، ويسجد السهو بعد السلام، يكمل ثم يسلم ثم السجدتين للسهو بعد السلام، وإذا سجدهما قبل السلام فلا بأس، هذا إذا كان ذكر قريباً أما إن طال الفصل وتأخر ذكره لتسليمه مع إمامه فإنه يعيدها كلها، مثلاً سلم ونسي حتى طال الفصل، صلى من الظهر حتى بلغ العصر أو في الليل، يقضيها كلها، يعيدها كلها، أما إذا ذكر في الحال، في مجلسه، أو بعد قيامه بقليل، بخطوات، أو ما أشبه ذلك هذا يكفيه إعادة الركعة، قضاء الركعة، لأنه - صلى الله عليه وسلم -سلم من بعض الصلوات صلاة العصر أو الظهر وقام ومشى فدخل....... فنبهه ذو اليدين فرجع وكمل الصلاة، ولم يعدها فالذي يفعل مثل فعله - صلى الله عليه وسلم -ليس عليه إعادة بل يأتي بما فاته فقط، يعني يأتي بالركعة التي فاتته، أو الثنتين فإذا سلم سجد السهو كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام أما إذا طال الفصل كثيراً، يعني مثلاً ذهب عليه الوقت، نسي ما فاته في الظهر ولم يذكر إلا في العصر، أو ما فاته من العصر وما ذكر إلا في المغرب أو العشاء مثل هذا يعيدها كلها، يعني يعيدها من أولها لأنه طال الفصل.