الإجابة:
إن كل من اتصف بصفة من تلك الصفات وأداها، وأدى الواجبات وترك
المحرمات فهو الموعود بالوعد، وأحاديث الوعد كلها مقيدة كأحاديث
الوعيد، أحاديث الوعد إنما هي في حق من انتهى عما حرم الله عليه وفعل
ما أمره به فهذا الموعود بالوعد، وأحاديث الوعيد كذلك إنما هي في حق
من ترك الواجبات وفعل المحرمات ومات على المعصية، ولهذا فكل من فعل
أحد الأفعال السبعة فهو موعود بظل الله يوم القيامة، سواء كان رجلا أو
امرأة.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.