معنى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}

السؤال: ما معنى قول الله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان * وله الجوارِ المنشآت في البحر كالأعلام}؟

الإجابة

الإجابة: الله عز وجل يخاطب الثقلين الإنس والجن فيقيم عليهما الحجة بهذه السورة العظيمة التي هي سورة الرحمن فيقول: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} معناه: {فبأي نعم ربكما} الآلاء النعم، {ربكما} أي رب الإنس والجن وهما الثقلان، بأي آلائه معناه نعمه، تكذبان نعمه لا يمكن أن يكذب بشيء منها {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}، {وله الجوارِ المنشآت في البحر كالأعلام}، معناه أن الله عز وجل يمتن على عباده بما يسر لهم من هذه السفن التي تجري في البحر فتحمل ما ينفع الناس ويسر لهم هذا البحر لتجري فيه هذه السفن، فتحمل الأثقال التي لا يستطيعون نقلها وتشق البلاد البعيدة بالمؤن التي يحتاجون إليها، {له الجوارِ} جمع جارية، وهي السفينة، {المنشآت} معناه اللاتي يرفعن الأشرعة، {في البحر كالأعلام} معناه كالرايات، الأعلام: جمع علم، وهو الراية، وشراع السفينة شبهه بالعلم لارتفاعه وهو يشبه الراية.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.