الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فأنت محقة -أختاه- في خوفك من عدم التزام زوجك في صلاته؛ إذ الصلاة هي آخر ما يفقد المرء من دينه، وليس بين الرجل وبين الكفر والشرك إلا ترك الصلاة، وتارك الصلاة أمره دائر بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر، والذي أنصح به في مثل هذه الحالة أن تواصلي في نصح صاحبك وتخويفه من عذاب الله وسوء الخاتمة، واستعيني على ذلك بالأشرطة والرسائل والكتيبات التي فيها بيان هذا الأمر، واعمدي إلى الاستعانة بمن يستطيعون التأثير عليه من الأصحاب والرفقاء، وأكثري من الدعاء له بأن يهديه الله للتي هي أقوم، والله المستعان.