صلاة المفترض خلف المتنفل

ما حكم صلاة المفترض خلف المتنفل؟

الإجابة

لا حرج في ذلك صلاته صحيحة، فلو أن إنساناً متنفل وأمّ الناس وهم مفترضون صحت صلاته وصلاتهم، وقد ثبت في الصحيحين أن معاذ - رضي الله عنه - كان يصلي مع النبي العشاء ثم يذهب إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة فهو متنفل وهم مفترضون، ولم ينكر عليه النبي - صلى الله عليه وسلم- ذلك ، ومثل هذا لا يخفى عليه - عليه الصلاة والسلام -، كما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى صلاة الخوف بطائفةٍ ركعتين ثم سلم ثم صلى بآخرين ركعتين، فكانت الأولى فرضه والثانية نفل له، وهي فرض للصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - ، وبهذا يعلم أنه لا حرج في ذلك أن يكون الإمام متنفلاً والمأموم مفترض.