تعريف الصراط وحكم الإيمان به

ما هو الصراط المنصوب على متن جهنم، وما حكم الإيمان به، وهل كل من مر به أصابه أذى أم لا؟

الإجابة

هذا صراط ينصبه الله للمؤمنين، يمر عليه المؤمنون إلى الجنة، عليه كلاليب تخطف الناس بأعمالهم، فمن مر عليه نجا، وقد يخطف بعض الناس فيسقط بذنوبه، وقد يخطف وينجوا ويسير، وهو صراط عظيم ثابت بينه النبي -صلى الله عليه وسلم- يمر عليه الذين كتب الله لهم الجنة، وقد يسقط بعض الناس لبعض ذنوبه، ويعذب على قدر معصيته، لا يمر عليه إلا المؤمنون، أما الكفار لا يمرون على الصراط، إنما هذا لأهل الجنة، فمن مر عليه نجا، ومن سقط بذنوبه فيعذب على قدرها، وأما الكفار فيساقون إلى النار. نسأل الله العافية.