الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فقد قال الإمام الشوكاني رحمه الله في تفسيره (فتح القدير) عند الكلام
عن هذه الآية: "قيل المراد بالذنوب هنا الكبائر، وبالسيئات الصغائر،
والظاهر عدم اختصاص أحد اللفظين بأحد الأمرين، والآخر بالآخر، بل يكون
المعنى في الذنوب والسيئات واحداً، والتكرير للمبالغة
والتأكيد".أ.ه.
وقال السمرقندي رحمه الله: "وقال الكلبي: الذنوب الكبائر ودون
الكبائر، والسيئات الشرك".
وقال الضحاك: "الذنوب يعني ما عملوا في حال الجاهلية، والسيئات ما
عملوا في حال الإسلام، ويقال: الذنوب والسيئات بمعنى واحد. ويقال:
الذنوب هي الكبائر، والسيئات ما دون الكبائر التي تكفر من الصلاة إلى
الصلاة"، والعلم عند الله تعالى.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.