الإجابة:
الأذان المُلحَّن أي المطرب به يجزيء لكنه مكروه، وأما الملحون فإن
كان اللحن يتغير به المعنى، فإن الأذان لا يصح، كما لو قال المؤذن:
(الله أكبار) فهذا لا يصح، لأنه يحيل المعنى فإن أكبار جمع كبر وهو
الطبل.
وأما إذا كان اللحن لا يتغير به المعنى فإن الأذان يصح مع
الكراهة.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر -
باب الأذان والإقامة.