الإجابة:
هذه اصطلاحات للمخرجين، ومتفق عليه: أي المتن والمخرج أي الصحابي
متحد، فاللفظ والصحابي متحد، إما إذا كان المتن بمخرجين مختلفين،
والمتن في الصحيحين ولكل متن مخرج مختلف، فهذا يقال فيه: رواه البخاري
ومسلم ولا يقال متفق عليه.
ومنهم من له اصطلاح خاص، وهو المجد ابن تيمية-جد شيخ الإسلام أحمد بن
تيمية- وذلك في كتابه (منتقى الأخبار في أحاديث سيد الأخبار) الذي
شرحه الشوكاني في كتابه (نيل الأوطار) فالمجد إذا قال: متفق عليه،
فيكون مراده: أخرجه أحمد والبخاري ومسلم، وهذه اصطلاحات خاصة للعلماء،
والله أعلم.