التوبة من ترك الصلاة

كانت لا تحافظ على الصلاة كما ينبغي، والآن تشعر بندم كبير، وتسأل سماحتكم: ماذا عليها، إذ أنها -ولله الحمد- استقامت استقامةً طيبة، وتحافظ على صلواتها في أوقاتها، لكنها متألمة من ماضيها، هل عليها شيء

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فإن التوبة تجب ما قبلها والحمد لله، وليس عليها شيء إلا أن تستقبل ....... وليس عليها قضاء، بل عليها التوبة إلى الله، ولزوم التوبة والاستقامة، والمحافظة على الصلوات، والمحافظة على جميع ما أوجب الله، والحذر من كل ما حرم الله؛ لقول الله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [سورة النور(31)]. ويقول سبحانه:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا [سورة التحريم(8)]. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (التوبة تجب ما قبلها) يعني تهدم ما كان قبلها، ويقول عليه الصلاة والسلام: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له). فالحمد لله إذا منّ الله بالتوبة فالحمد لله.