لي أخ من الرضاع أسلم عليه وأقبله كأخي، فهل ما أفعله صحيح؟

لي أخ من الرضاع أسلم عليه وأقبله كأخي، فهل ما أفعله صحيح، وهل هو محرمٌ لي، أرجو منكم الإجابة؟

الإجابة

نعم هو محرم لك، إذا كان الرضاع ثابت، فهو محرم لك كالرضاع من النسب، ولك تقبيله بين عينيه أو على أنفه، أو على رأسه ومصافحته كأخيك من النسب، أو كعمك من النسب، فهو محرم لك إذا كان الرضاع ثابت خمس رضعات أو أكثر في الحولين، إذا كان الرضاع ثابت خمس رضعات أو أكثر حال كونه في الحولين فلا بأس.