الأذان الأول من السنة؛ لأنه فعله عثمان رضي الله وأقره عليه علي والصحابة، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي). وعثمان من الراشدين, وعلي كذلك، وقد فعله عثمان وأقره علي والصحابة، وفيه مصالح: تنبيه الناس على أن اليوم يوم الجمعة حتى يستعدوا للتبكير إليها، فلا حرج فيه وليس بدعة، بل هو سنة، لأنه من سنة الخلفاء الراشدين وقد أوصى بذلك النبي عليه الصلاة والسلام.