حكم السفر من أجل أن يصلي صلاة الجمعة في مسجد شيخ ما

هل يجوز أن يذهب الفرد من بلد إلى بلد ليصلي صلاة الجمعة في مسجد يقال له مسجد الشيخ فلان؟

الإجابة

إذا كان السفر من أجل أن يقال مسجد فلان لا، لا يشد الرحل من أجل المسجد الفلاني، ولا من أجل أنه ينسب إلى الشيخ فلان فالعمدة هذا إمامه الحاضر، إذا كان إمامه طيب والصلاة خلفه جيدة لأجل خشوعه وحسن تلاوته هذا إذا قصده الإنسان يصلي خلفه من أجل حسن تلاوته ومن أجل إقامته للصلاة وخشوعه هذا حسن، أما شد الرحل من أجل فضل المسجد المنسوب إلى فلان، هذا لا يجوز، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذه والمسجد الأقصى)، هكذا قال عليه الصلاة والسلام، لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، يعني مكة، ومسجدي هذا، مسجد المدينة، والمسجد الأقصى، مسجد القدس، أما المساجد الأخرى ما يشد الرحل لها، ولو كان صاحبها معروفاً بالخير، ينسب إلى شيخ معروف بالخير، أما إذا شد الرحل للتعلم أو للصلاة خلفه لا من أجل المسجد بل للصلاة خلفه، والإقامة عنده هناك ليتعلم عليه وليستفيد منه لا بأس، هذا من أجل طلب العلم.