الإكثار من سجود السهو

إنني أكثر من سجود السهو هل في هذا شيء ؟

الإجابة

لا ينبغي ذلك، السنة سجدتان فقط، ولو سها مائة مرة، لو سها الإنسان في صلاته مائة مرة، السهو له سجدتان فقط لا يزيد على ذلك، ولا يجوز الزيادة على ذلك، فلو مثلاً قام عن التشهد الأول في الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء، قام من التشهد ناسياً ثم مثلاً نسي التسبيح في الركوع سبحان ربي العظيم أو نسي التسبيح في السجود سبحان ربي الأعلى أو نسي ربي اغفر لي بين السجدتين، أو نسي بعض التكبيرات أثناء قيامه أو قعوده فإنه يكفي سجدتان فقط عن الجميع كلها، وليس له أن يكرر سجدتين أخريين، لا، سجدتان كافيتان عن جميع السهو هكذا فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه في بعض الأحيان عليه الصلاة والسلام سلم من ثنتين وقام واستقبل الناس يظن أنه أكمل الصلاة فنبه -عليه الصلاة والسلام- فقام وكمل صلاته ولم يسجد سوى سجدتين مع أنه سلم تسليمتين وقام وذهب ورجع، فأتى بأشياء من الأعمال ساهياً، ولكن سجد سجدتين فقط عليه الصلاة والسلام. المذيع: كأني فهمت سماحة الشيخ جانباً آخر للسؤال، وهو أنها تصلي الظهر مثلاً ثم تصلي سجود السهو ولو لم تلاحظ أنها سهت وتصلي العصر ثم تصلي سجود السهو، وهكذا؟ الشيخ: هذا غلط هذا ما يجوز ، هذه ما عندها سهو تأكد من سجود السهو الأوهام ماتصلح الأوهام والوساوس ما تجوز، هذا من عمل الشيطان إنما تسجد للسهو إذا علمت أنها سهت سهواً يجبر بسجود السهو علمت أنها مثلاً تركت التشهد الأول قامت ناسية يعني مثلاً نسيت سبحان ربي الأعلى في السجود، نسيت سبحان ربي العظيم في الركوع، فالأصح في هذا أنها تسجد للسهو في مثل هذا، وإن كان بعض أهل العلم لا يرى ذلك واجباً، لكن الصحيح أن التشهد الأول واجب، وأن سبحان ربي الأعلى في السجود واجب، سبحان ربي العظيم في الركوع واجب ولو مرة واحدة، ربي اغفر لي بين السجدتين كل شيء واجب على الأصح فمن تركه ساهياً سجد له، فلو اجتمعت هذه الأمور سها في التشهد الأول وسها في ترك التسبيح في الركوع أو السجود يكفي سجدتان، والحمد لله، وهكذا لو مثلاً شك سجد سجدة أو سجدتين فأتى بسجدة ثانية إذا تيقن أنه سجد سجدتين فإنه يكفي سجدتان للسهو عن هذا وعن سجود السهو الآخر.