هل لها أن تؤخر أذكار دبر الصلوات وهي في العمل المنزلي

هناك ورد تسابيح نقوله بعد كل صلاة، ولكن انشغالها بالأعمال المنزلية - تقصد أمها - لا يسمح لها الوقت بأن تقوله على السجادة، هل يصح أن تقوله وهي مشغولة بالأعمال المنزلية من غير عدد؟

الإجابة

لا حرج في ذلك، لا حرج أن تأتي بالأوراد الشرعية أول النهار وآخر النهار وأول الليل وهي في أعمالها من طبخٍ وكنسٍ وغير ذلك ، جمعاً بين المصالح، فإذا تيسر لها أن تجلس قليلاً بعد صلاة الفجر ، وبعد صلاة العصر ، وبعد صلاة المغرب حتى تكمل بعض الورد والأشياء المشروعة فهذا حسن ، وإن لم يتيسر ذلك أتت به في حال أشغالها؛ لأن هذا جمع بين المصالح ولا حرج فيه ، والحمد لله ، لكن جلوسها في مصلاها حتى تأتي بالورد يكون أخشع على القلب ، وأجمع للقلب إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر أتت بذلك في أعمالها.