لا حرج في ذلك، لا حرج أن تأتي بالأوراد الشرعية أول النهار وآخر النهار وأول الليل وهي في أعمالها من طبخٍ وكنسٍ وغير ذلك ، جمعاً بين المصالح، فإذا تيسر لها أن تجلس قليلاً بعد صلاة الفجر ، وبعد صلاة العصر ، وبعد صلاة المغرب حتى تكمل بعض الورد والأشياء المشروعة فهذا حسن ، وإن لم يتيسر ذلك أتت به في حال أشغالها؛ لأن هذا جمع بين المصالح ولا حرج فيه ، والحمد لله ، لكن جلوسها في مصلاها حتى تأتي بالورد يكون أخشع على القلب ، وأجمع للقلب إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر أتت بذلك في أعمالها.