ليس له هذا بل علية أن يتحرى الحق ويعمل بالحق وإذا أشكل أن يسأل أهل العلم، أما يتنقل في المذاهب على هواه لا ,يلزمه أن يتحرى الحق, فإذا اتضح له أن الحق ما قاله الشافعي, أو مالك, أو أبو حنيفة, أو أحمد, وغيرهم أخذ بالحق الذي قام عليه الدليل وإذا أشكل عليه سأل أهل العلم حتى يستقر على عمل مضبوط, لا يتنقل ويتلاعب بل يسأل أهل العلم عما أشكل عليه حتى يستقر في قلبه ما هو الأرجح.