نعم لا بأس بذلك، لا بأس أن تلمس المرأة الكتاب الذي في آيات أو أحاديث مثل صحيح البخاري، مثل غيره من الكتب، مثل زاد المعاد لابن القيم، مثل الكتب الإسلامية التي فيها آيات وأحاديث، ومثل كتب التفسير كذلك، كتفسير ابن كثير وغيره، لا حرج أن تلمسه المرأة الجنب، والرجل الجنب ذلك، وهكذا الحائض والنفساء لا حرج في ذلك، وإنما المنع من القرآن نفسه، ليس للمرأة الجنب ولا الحائض ولا المحدث أن يمس القرآن إلا على طهارة.