أيهما أفضـل للمرأة: الخروج لصلاة العيد، أم البقاء في البيت؟

السؤال: أيهما أفضـل للمرأة: الخروج لصلاة العيد، أم البقاء في البيت؟

الإجابة

الإجابة: الأفضل خروجها إلى العيد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تخرج النساء لصلاة العيد، حتى العواتق وذوات الخدور "يعني حتى النساء اللاتي ليس من عادتهن الخروج" أمرهنَّ أن يخرجنَّ إلا الحيض فقد أمرهنَّ بالخروج واعتزال المصلى مصلى العيد فالحائض تخرج مع النساء إلى صلاة العيد، لكن لا تدخل مصلى العيد

لأن مصلى العيد مسجد، والمسجد لا يجوز للحائض أن تمكث فيه، فيجوز أن تمر فيه مثلاً، أو أن تأخذ منه الحاجة، لكن لا تمكث فيه، وعلى هذا فنقول: إن النساء في صلاة العيد مأمورات بالخروج ومشاركة الرجال في هذه الصلاة، وفيما يحصل فيها من خير، وذكر ودعاء.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة العيدين.