الإجابة:
أولاً: إذا كان حال هؤلاء كما ذكرت فهم كفار، ومن يأتيهم للشفاء
ويصدقهم في كهانتهم فهو كافر.
ثانياً: لا يجوز إجابة دعوة هؤلاء والأكل من ذبائحهم في الأعياد
والأفراح وغير ذلك؛ لأنهم كفار فلا تؤكل ذبائحهم حتى يتوبوا إلى الله
سبحانه توبة صادقة.
ثالثاً: لا تجوز مخالطتهم إلا لإرشادهم وبذل النصح لهم وبيان حكم
الكهانة وتحذيرهم من إتيان الكهان وتصديقهم.
وأخيراً يتبين مما ذكر أن هؤلاء الكهنة ومن يأتيهم ويصدقهم خارج من
ملة الإسلام بارتكابه ما ذكرته عنهم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر
(العقيدة).