الواجب عليك أن تتقي الله ما استطعت، فإن استطعت أن تصل والديك وترضيهما فافعل بما يسر الله لك، بعد حاجتك وحاجة أولادك وزوجتك، فإن لم يتيسر فأنت معذور واعتذر إليهما بذلك، فإن النفقة عليك وعلى أولادك مقدمة، فعليك أن تنظر في الأمر وأن تجتهد وتحرص على إرضاء والديك بما يسر الله لك من المال، حتى يرضيا عنك، وحتى تساعد أخاك وأنت على خير عظيم، ولو خففت النفقة على نفسك وأهلك بعض التخفيف الذي لا يضر الجميع لإرضاء والديك فهذا أمر مطلوب، فاجتهد في الإقتصاد والحرص على أن توفر شيئا ترضي به والديك، جزاك الله خيراً.