نوم الذين يطاف بهم وهم محمولون

يلاحظ أن بعض الحُجَّاج الذين يعجزون عن الطواف أو السعي ويطاف بهم وهم محمولون، يلاحظ أن بعضهم يغلب عليه النوم، ما حكم السعي والطواف والحالة هذه؟

الإجابة

الواجب عليه أن ينتبه ويعتني بطوافه وسعيه والنعاس لا يضر، لكن الواجب عليه أن يعتني بهذا ولا سيما الطواف؛ لأن النوم الثقيل ينقض الوضوء، والطواف من شرطه الطهارة، أما النعاس فلا يضر، خفقان الرأس ولا يستحكم النوم فلا يضر الطواف ولا يضر السعي، فينبغي له أن يلاحظ هذا عند الطواف، سواء كان في عربانة أو في .... يعتني بهذا حتى لا ينام نوماً ينقض وضوءه في طوافه، أما السعي فلا يشترط له الطهارة لو نام ما يضر سعيه، النوم لا يبطل السعي؛ لأن السعي ليس له شرط الطهارة، بل مستحبة الطهارة فيه، مستحبة قط، فلو نام في سعيه وكمل به السعي سبعة أشواط أجزأه، والحمد لله. - والحضور والإدراك لا يشترط للسعي سماحة الشيخ؟ ج/ لا، لو غاب عنه للهواجيس أو النوم لا يضر السعي، لكن الطواف يخشى منه نقض الوضوء. - إذن والحالة هذه لا يخشى إلا نقض الوضوء أما الحضور والإدراك.. ج/ مثل هذا ما يضر، النوم ما يزيل حكم السعي ولا حكم الطواف، النعاس يعني، مثلما أنه لا يضر الصيام، لو نام في الصيام، فصومه صحيح.