حكم تسجيل المحاضرات والمواد النافعة على أشرطة الفيديو

صدرت فتوى من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله وبارك فيه، وكان معنى تلك الفتوى بأن من كان عنده شرائط ما يسمى بالفيديو وعليها مواد خليعة خبيثة وتاب إلى الله تعالى فإنه يسجل عليها الطيب الجيد، وذلك ليزيل ما بها من الخبث، والاستفسار هو: ما

الإجابة

المقصود: أن الأشرطة التي فيها شيء لا ينبغي قد سجل فيها شيء لا ينبغي لا حاجة إلى إتلافها، بل يسجل عليها الشيء الطيب، يسجل عليها الشيء الطيب حتى لا يتلف هذا المال بدون فائدة، والنبي نهى عن إضاعة المال عليه الصلاة والسلام، فيسجل عليها ما ينفع الناس، الأشرطة التي تحتاج إلى التصوير مثل أشرطة الفيديو إذا دعت الحاجة إلى ذلك وسجل عليها من الندوات النافعة والمحاضرات النافعة ما ينفع الناس فلا حرج في ذلك، من باب تقديم المصلحة العظيمة على ما في التصوير من المضرة والمنكر، فالمقصود من هذا كله أن إيجاد فيديو ينفع الناس قد سجل فيه وقد جعل فيه من العلوم النافعة والمحاضرات المفيدة والندوات الصالحة خير من تركه وإتلافه بدون فائدة، هذا المقصود: أن يسجل عليه بدل الشيء الرديء ما ينفع الناس من محاضرات صالحة وندوات صالحة وأشباه ذلك مما ينفع الناس هذا هو المقصود.