الإجابة:
لقد كثر الخلاف والكلام حول زكاة الحلي الذي تلبسه النساء من الذهب
والفضة ونحوهما؛ "فالجمهور" على أنه لا زكاة فيه؛ حيث إنه مُعد
للاستعمال ولا نماء فيه، وقيل: زكاته عاريته.
والراجح من حيث الدليل: أن يزكى كل عام؛ فيقدر بقيمته الحالية ويخرج
عنها ولا ينظر إلى رأس المال، والدليل: حديث عبد الله بن عمرو بن
العاص رضي الله عنهما في المرأة التي في يد ابنتها مَسَكَتَان من ذهب؛
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أَتُعْطِينَ زَكَاةَ هَذَا؟ " قَالَتْ:
لا، قَالَ: "أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ
اللهُ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ؟"
إلخ، وغيره من الأحاديث.
موقع الآلوكة.