حامل ثم مرضع في رمضان فماذا يجب عليها؟

السؤال: كان عليَّ أيام من رمضان، ثم تزوجت بعد رمضان مباشرة، ثم حملت ثم وضعت في رمضان الذي بعده، ولم أصم منه شيئاً، والآن أنا مرضع ولا أستطيع الصيام بعد أن جربت ووجدت مشقة كبيرة، فماذا أفعل ورمضان القادم أيضاً سأكون مرضعاً؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه كلها أعذار طارئة تزول إن شاء الله بزوال أسبابها، والذي يلزمك هو القضاء متى ما تيسر لك؛ لعموم قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، وجمهور العلماء على أن الحامل والمرضع كلاهما يلزمها القضاء، والعلم عند الله تعالى.



نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.