الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فنصوص الشريعة دالة على أن الصبي لا يؤاخذ بما يكون منه، ولا يجري عليه القلم فيما يقترف من سيئات وخطيئات؛ قال عليه الصلاة والسلام: "رفع القلم عن ثلاثة: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ"، والمطلوب من الصبي الذي سبقت منه هفوة في حق صاحبه أن يترضاه حتى تسلم القلوب من العداوة والبغضاء، والله الهادي إلى سواء السبيل.