صلى بثوبه وبه نجاسة عدة فروض ولم ينتبه إلا في اليوم الثاني، فما الحكم؟

رجل صلى بثوبه وبه نجاسة عدة فروض ولم ينتبه إلا في اليوم الثاني، هل يعيد ما صلاه سابقاً؟

الإجابة

إذا كان ناسياً أو جاهلاً فليس عليه شيء، ليس عليه إعادة، النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في نعليه وبها أذى، فأخبره جبرائيل أن بها أذى، فخلعهما، ولم يعد أول الصلاة، لأنه جاهل بذلك، حتى أخبره جبرائيل، فالمقصود أنه إذا صلى الإنسان في ثوب نجس أو سروال أو فنيلة، ولم يذكر إلا بعد الصلاة أو لم يعلم إلا بعد الصلاة صلاته صحيحة، رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[البقرة: 286]، قال الله: قد فعلت. والحمد لله.