الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالذي عليه المالكية رحمهم الله أنه لا يجب على الزوج الإقراع بين زوجاته في السفر إلا في سفر القربة، وهو الحج والعمرة والجهاد؛ لأنه قد تناسبه واحدة في السفر دون الأخرى، فلو خرجت القرعة للتي لا نفع فيها لأضر بحال الرجل؛ وعليه فإنه لا يجب على الزوج التسوية في السفر بل يختار من شاء للسفر معه؛ وعليه فإنه لا يجب زوجك أن يقضي لها الأيام التي كان فيها معك مسافراً، بل يستأنف القسمة على ما شرع الله، والله تعالى أعلم.