الإجابة: في مثل هذه الأحوال لا يكون الحل هو تتبع الأمور المخفية؛ لأن ذلك قد يفاقم المشكلة، ولهذا في الحديث: "إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم"، وابتغى الريبة: إن كان دائم الشك في الرعية، يتجسس عليهم فإن ذلك يفسدهم، فلا تتبعي المواقع التي يدخلها، ولكن إذا علمت أنه يفعل ما لا يحل له، فانصحيه واصبري عليه وادعي الله تعالى له، وأيضا اجعليه يرى فيك ما يغنيه عن النظر إلى الحرام، والله الهادي إلى سواء السبيل.