الإجابة:
الواجب على الإنسان المسلم أن ينصح أخاه إذا رأى منه تخلفاً عن صلاة
الفجر وغيرها، فالجار ينصحه وكذلك الإمام والمؤذن فلا يترك، كأن يذهب
بعض الإخوة إليه ويناصحونه، كقولهم: يا فلان: لم نرك اليوم أو منذ
يومين أو ثلاثة ونخشى أن تكون مريضاً، فينصح لعله يستجيب فإن لم يستجب
يرفع الأمر للهيئة المسئولة.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد
الثاني عشر.