يشرع لبعض الأقارب القضاء عن من مات و عليه صيام

خالتي أصيبت بصداع مزمن يذهب ويعود إليها، وإذا أتاها شعرت بألم شديد في الرأس ثم استغرقت في نوم عميق يشبه الغيبوبة من 8 – 10 ساعات، وعند منادتها لا نسمع إلا أنينها، وقد أفطرت كذا يوم في رمضان الفائت، وقد توفيت قبل أيام، فماذا علينا نحن أقاربها هل نتصدق عن الأيام التي أفطرت فيها؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

إذا كانت المرأة المذكورة بقيت بعد إفطارها في رمضان صحيحة تستطيع الصوم ولم تقض، فإنه يشرع لبعض أقاربها أن يقضوا عنها ما عليها من الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه))[1] متفق على صحته. والمراد بالولي القريب. [1] رواه البخاري في الصوم باب من مات وعليه صوم برقم 1952، ومسلم في الصيام باب قضاء الصوم عن الميت برقم 1147. نشر في مجلة الدعوة العدد 1513 في 25/5/1416ه - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر