المواظبة على سور معينة في الصلاة

ما حكم المداومة على سور مخصوصة في نوافل مخصوصة، كسورتي المسد والكافرون في ركعتي الفجر مثلاً؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

لا حرج في مداومة القراءة على سور معينة إذا كان يعتقد أنه لا بأس بخلافها لكن إن كان يحفظها أو لكونها أسهل عليه لا بأس في ذلك، أما إذا كان يعتقد أنه لا يجوز غيرها هذا لا يجوز، أما إذا كان لا يقرؤها لأنها أسهل عليه، يحفظها أو لأنها قصيرة فلا بأس في ذلك، ولا حرج، كان النبي - صلى الله عليه وسلم -يقرأ في سنة المغرب وفي سنة الفجر وفي سنة الطواف يقرأ فيها قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وهكذا كان يقرأ في سنة المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وكان يقرأ في الوتر سبح والغاشية وقل هو الله أحد، في الثلاثة الأخيرة، يقرأ بسبح في الركعات الثلاث الأخيرة، ثم الغاشية في الثانية ثم قل هو الله أحد في الثالثة بعد الفاتحة، كل هذا لا حرج فيه والحمد لله.