الذي ينبغي للمعلمة ترك هذه الهدايا؛ لأنها قد تجرها إلى الحيف وعدم النصح في حق من لم يهدي، والزيادة في حق المهدية، والغش فالأحوط للمؤمنة في هذا ألا تقبل الهدية من الطالبات بالكلية؛ لأن ذلك قد يفضي إلى ما لا تحمد عقباه، والمؤمن يحتاط لدينه ويبتعد عن أسباب الريبة والخطر، أما بعد انتقالها من المدرسة إلى مدرسة أخرى فلا يضر ذلك؛ لأن الريبة قد انتهت حينئذ والخطر مأمون، وهكذا بعد فصلها من العمل، إذا أهدوا إليها شيئاً فلا بأس.