تخلصت من جنين الزنا وعمره خمسون يومًا.

السؤال: لي قريبة كانت قد تعرفت على شخص، وهى تمر بظروف نفسيه سيئة ووقع بينهما الحرام وفقدت عذريتها, وبعدها بفترة تركها هذا الشاب وقطع علاقته بها تماما، واكتشفت بعدها أنها حامل وقررت أن تتخلص من هذا الجنين وتخلصت منه بالفعل، وعمر الجنين كان حوالي 50 يوما، وقامت بعمل عملية لإعادة غشاء البكارة مرة أخرى، وهي الآن متزوجة من رجل فاضل ومتدين وتحبه واتجهت إلى الله سبحانه وتعالى وارتدت الحجاب وسألتني من فترة هل لجريمة الزنا و قتل النفس كفارة أم أن عقابهم عند الله سبحانه و تعالى و كل ما ترغب فيه أن يعفو الله عنها.

الإجابة

الإجابة: بما أنها تابت، وصلحت وتغيرت حياتها إلى الاستقامة، فليس عليها سوى الاستغفار وطلب العفو من الله تعالى، ولتعلم أن الله تعالى عفو كريم غفور رحيم، قال في الحديث القدسي "يا ابن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا لقيتك بقرابها مغفرة " لكن يبقى حكم قتل الجنين: فعليها التوبة والاستغفار والاستقامة قال تعالى: {والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم } لأنه إذا كان عمره خمسين يوما فلم يتبين فيه خلق الإنسان فلا تلحقه أحكامه، وهذا لا يعني أنه يباح الإجهاض لكن ليس فيه ما في قتل النفس من الكفارة والدية والله أعلم.