الإجابة: بما أنها تابت، وصلحت وتغيرت حياتها إلى الاستقامة، فليس عليها سوى الاستغفار وطلب العفو من الله تعالى، ولتعلم أن الله تعالى عفو كريم غفور رحيم، قال في الحديث القدسي "يا ابن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا لقيتك بقرابها مغفرة " لكن يبقى حكم قتل الجنين: فعليها التوبة والاستغفار والاستقامة قال تعالى: {والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم } لأنه إذا كان عمره خمسين يوما فلم يتبين فيه خلق الإنسان فلا تلحقه أحكامه، وهذا لا يعني أنه يباح الإجهاض لكن ليس فيه ما في قتل النفس من الكفارة والدية والله أعلم.