أيهما أفضل تعجيل الفجر أم تأخيرها؟

السؤال: أيهما أفضل تعجيل الفجر أم تأخيرها؟

الإجابة

الإجابة: تعجيلها أفضل لقوله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات}، وهذا يحصل بالمبادرة بفعل الطاعة، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجل بصلاة الفجر ويصليها بغلس وينصرف منها حين يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المئة، وقراءة النبي صلى الله عليه وسلم مرتلة يقف عند كل آية مع الركوع والسجود وبقية أفعال الصلاة فدل ذلك على أنه كان يبادر بها جداً.

فإن قيل: جاء في الحديث: "أسفروا بالفجر فإنه أعظم لأجوركم".

فالجواب: أن المراد لا تتعجلوا بها حتى يتبين لكم الإسفار وتتحققوا منه، وبهذا نجمع بين هدي النبي صلى الله عليه وسلم الراتب الذي كان لا يدعه وهو التغليس بالفجر وبين هذا الحديث، والله أعلم.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر - باب المواقيت.