حكم الإفطار في رمضان من أجل الأعمال الشاقة

أنا من عائلة متوسطة الدخل، وأشتغل في العطلة الصيفية بعمل شاق جداً، لأساعد عائلتي في مصاريفها، ويوافق عملي هذا في الصيام، ولا أستطيع التوفيق بين العمل والصيام فهل يجوز لي أن أصوم في غير شهر رمضان، لاستمر في عملي؟ أفيدوني أفادكم الله؟

الإجابة

الواجب على المؤمن إذا جاء رمضان أن يصوم رمضان وإذا كان في أعمالٍ شاقة فليخفف منها من أجل الصوم، وليعمل في الوقت الذي يناسبه من أول النهار ثم يمسك عن العمل الذي يشق عليه حتى يكمل صيامه، والله جعل هذا الصيام فرضاً وركناً من أركان الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام، فالواجب على كل مسلم، وعلى كل مسلمة صوم هذا الشهر، ويجب الحذر من كل ما يعوق عن ذلك، والأعمال لا تنتهي ولها أوقات كثيرة، ففي إمكان للمؤمن أن يجعل عمله في الليل أو في أول النهار، حتى لا يشق عليه العمل في وسط النهار، المقصود أن عليك أن تعمل الأسباب التي تعينك على الجمع بين الأمرين، بين الصيام والعمل على وجهٍ لا يضرك، هذا هو الواجب عليك، أما الإفطار فلا يجوز لك. بارك الله فيكم.