أراد أن يجلس من العمرة إلى الحج فكيف يكون نسكه؟

السؤال: من أراد أن يجلس من العمرة إلى الحجة كيف يكون نسكه؟ وهل ينوي العمرة والحجة معاً؟ أم يلبي بالعمرة وحدها؟

الإجابة

الإجابة: إذا كان ذلك في أشهر الحج فعليه أن يلبي بعمرة متمتعاً بها إلى الحج، وإن كان في غير أشهر الحج كالآن مثلاً: إذا أحرمت بعمرة الآن، وهي تريد الجلوس في مكة إلى وقت الحج فإنها تعتمر فقط، وتجلس فتكون"مكيَّة" أي من أهل مكة، فإذا جاء وقت الحج أحرمت من مكة وليس عليها طواف القدوم، وتؤخر السعي إلى ما بعد طواف الإفاضة، ولا يلزمها دم التمتع لأنها مكية فكل من سكن مكة قبل دخول أشهر الحج فقد أصبح من أهلها.



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.