توفي وعليه كفارة القتل الخطأ فهل يجوز الصيام عنه

لي أخ توفي وعليه كفارة القتل الخطأ، وهي صيام شهرين متتابعين، فهل يجوز صيامهما عنه، وهل يجوز اقتسامهما بالتتابع مع إخوتي الأحياء لنبرئ شقيقنا المتوفى؟   

الإجابة

بسم الله والحمد لله ... يشرع لأحدكم أن يصوم عنه شهرين متتابعين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه))[1] متفق على صحته. والولي هو القريب، ولا يجوز تقسيمهما على جماعة، وإنما يصومهما شخص واحد متتابعين كما شرع الله ذلك، لقوله سبحانه في حق القاتل: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْن[2]. أما من استطاع العتق فعليه العتق، ولا يجزئه الصيام وفق الله الجميع. [1] رواه البخاري في الصوم باب من مات وعليه صوم برقم 1952 ، ومسلم في الصيام باب قضاء الصوم عن الميت برقم 1147. [2] سورة النساء ، الآية 92. نشر في مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز إعداد وتقديم د . عبد الله الطيار والشيخ أحمد الباز ج5 ص 226 - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر