الإجابة:
المشاركة في بناء دار للقرآن الكريم من الصدقة الجارية، سواء كانت
الدار للرجال، أو النساء فتدخل في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله
عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله
إلا من ثلاث" وذكر منها الصدقة الجارية.
والمساعدة في ذلك من الإعانة على تعليم القرآن، وقد قال النبي صلى
الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن
وعلمه". والمعين شريك في الأجر.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثامن عشر -
باب صدقة التطوع.