تعمل بالأصلح إن كان هجرهم أصلح فاهجرهم ولا تأكل معهم، ولا تسكن معهم، وإن كان بقاؤك للدعوة والتوجيه أصلح فيما تعتقد فلا مانع من البقاء معهم للدعوة والتوجيه لعل الله يهديهم بأسبابك، أما إذا كانوا مستهترين ولا يبالوا بنصيحتك، فالواجب هجرهم، المشروع لك هجرهم، وعدم البقاء معهم.