أيهما أفضل الاستماع إلى القرآن أم القراءة

أستمع في صبيحة كل يوم إلى شريط كاست من القرآن الكريم، لكني أسأل: أيهما أفضل: الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم، أو القراءة، ولا سيما إذا كنت أفهم أكثر من الاستماع؟

الإجابة

الأفضل القراءة، أن تقرئي وتتدبري لقول الله-سبحانه-: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ(صّ: من الآية29)، ويقول-جل وعلا-: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (محمد:24) فالأفضل لك أن تقرئي, وإذا استمعت بعض الأحيان وخشع قلبك كله طيب، فالاستماع طيب والقراءة طيبة، لكن القراءة أفضل، ولك بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وافعلي ما هو أصلح لقلبك فإذا كسلت استمعي وأنصتي واستفيدي من الشريط، وإذا نشطت على القراءة اقرئي وتدبري وكل طيب وكله خير.