لا يلزمك التساوي، تنظر الأصلح، إن شئت زدت الوالدة، وإن شئت زدت الزوجة، الزوجة لها شأن والأم إن شئت زدت الأمة وإن شئت زدت الزوجة، وإن شئت سويت بينهما، كل واحدةٍ لها ما يناسبها من اللباس، فأنت تنظر الأصلح وتعطي الوالدة ما يناسبها، وتهدي إلى الزوجة ما يناسبها، وأما تصرف الوالدة في بعض الهدايا فهذا يمكن أن تنصحها بالأسلوب الحسن والكلام الطيب إذا كانت تعطي أناساً لا ترضى أن يعطوا، لكن بالأسلوب الحسن، والكلام الطيب، لعلها تقتنع بكلامك.