الإجابة: هو لما رجع من المدينة إلى مكة؛ فعليه أن يحرم من ميقات أهل المدينة؛ لأنه يأخذ حكم المدينة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لما حدد هذه المواقيت؛ قال: "هن لهن ولمن مرّ عليهن أو أتى عليهن من غير أهلهن" [رواه البخاري في صحيحه]؛ فهو يأخذ حكم أهل الجهة التي جاء منها.