لا بد من السؤال حول مالا يعلمه الإنسان

أختنا سماحة الشيخ تلفت النظر في مقدمة رسالتها حيث تقول حيث لم نجد أحداً يخبرنا ويهدينا إلى الصواب، ويبدو لي أن لسماحة الشيخ وقفة عند هذا بلد بأكمله لا يوجد فيه من يخبر أهله عن شيء من أمور دينهم لا بد لسماحة الشيخ أن يقول شيئاً؟

الإجابة

هذا على حسب علمها والذي نعتقده أنه يوجد في بغداد من الأخيار ومن طلبة العلم من يعلم هذا ويستطيع أن يوجه الناس إلى الصلاة الشرعية والوضوء الشرعي وغير هذا نعتقد أنه في بغداد أن شاء الله من يقوم بهذا لكن إن لم يكن عندها أو في حارتها أو حيها من يعلمها هذا، هذا المفروض بها والمعتقد أنها تسأل من حولها في حيها وحارتها ويتصل بها. سماحة الشيخ لعله من تحصيل الحاصل أن أنبه إلى السنة الحسنة التي اتبعتها الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة، وهي إعلان التلفونات حتى يتصل الناس بمن يريدون استفتائه عن أمر من الأمور لعل استحسان هذا في الرئاسة أيضاً يجعله معمولاً به في جهات أخرى.. التلفون طيب لأن الناس يحتاجون لهذا في أوقات لا يتيسر لهم سماع برنامج نور على الدرب أو ما يتيسر لهم من إرسال السؤال أو ما أشبه هذا. فالحاصل أن يعلم الناس حاجات يحتاج فيها إلى تلفونات العلماء حتى يسألونهم.. إذاً هذا تدعونا إلى أن يكون سنة في كل بلدان المسلمين.. ونحن نعلن هذا. ينبغي أن تعلنوه للناس. ونحن نعلن الآن تلفون المنزل(453 ثم 4444). هذا بالنسبة لبيت الشيخ عبد العزيز ابن باز. والتلفون الآخر(4351421).