الإجابة:
الأذان قبل الوقت لا يجزئ، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم"،
والصلاة لا تحضر إلا بدخول الوقت، والحديث عام لا يستثنى منه شيء، ولا
يعارض حديث: "إن بلالاً يؤذن بليل"
لأننا نقول إن أذان بلال ليس لصلاة الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم:
"ليرجع قائمكم، ويوقظ
نائمكم".
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني عشر -
باب الأذان والإقامة.