الإجابة:
لا شك أن الزكاة أحد أركان الإسلام يجب إخراجها عند تمام الحول مع
التمكن من ذلك، وإذا تغيبت مثلاً عن مالك كما ذكرت من أن مالك في
السودان وأنت في قطر، فإنه ينبغي لك أن توكل من يقوم مقامك في إخراج
الزكاة في وقتها، لأن في ذلك مبادرة في أداء الواجب، وضمانًا لأداء
الحق الذي عليك خشية أن يعرض لك عارض من موت أو نسيان أو غير ذلك
فيتأخر إخراج الواجب ويتعذر.
أما ما ذكرت من أنك إذا ذهبت للسودان هل تؤخر إخراج العام الماضي إلى
أن يأتي العام القادم وتخرجها جميعًا أو تعجل، فالمتعين أن تبادر
بإخراج الزكاة عن العام الماضي ويجوز أن تعمل زكاة العام الذي لم يتم
فتخرجها مع زكاة الحول الذي تم.