اختلط ماله بالحرام فهل لنا أن نأكل منه أم نتورع؟

أخي اختلط ماله الحلال بالحرام، ونحن تورعاً لا نأكل من طعامه إلا إذا كنا في داره، والوالدة تريدنا أن نأكل، وتغضب إن لم نأكل، فأيهما الأفضل: هذا التورع، أم طاعة الأم؟

الإجابة

لا مانع من الأكل والحمد لله، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أكل من طعام اليهود وطعامهم فيه الربا وفيه ما لا يحل، ما دمت لا تعلم هذا من هذا، اختلط لا يعلم هذا من هذا فالأصل الإباحة والسلامة، فلكم أن تأكلوا من ماله، وتنصحوه أن يحذر الحرام، وأن يتصدق من ماله بمقدار الحرام، حتى تبرأ ذمته.